الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017

العولمة و المعونة - رسالة إلي شعب مصر

بقلم : احمد علي رمضان المحامي
-----------------------------------

اين انت يا ابو خالد لن تنهض مصر مره اخرى الا  بالعوده للفكرك يا ابو خالد لا نريد مساعدات ولا معونات نريد عزه وكرامه والابتعاد عن العولمه .

بهذه الكلمات استهل مقالي هذا ورسالتي هذه إلي شعب مصر العظيم

فنحن بسبب العولمة اصبحنا لا نستورد من الغرب الا اسوء ما في ثقافاتهم وهذه هى الامبرياليه الثقافيه

و الحقيقة انه يوجد ثلاثة صور للعولمه :

1عولمه اقتصاديه والسوق المصرى والعربى لايستطيع المنافسه بالسوق العالمى  .

2 العولمه السياسيه

تســعى العولمة إلى خلق أنظمــة سياسية متشابهة , تستقــيم على الفــكر الليبرالي الديمقراطي , وتكون في جوهرهــا مشابهة للأنظمة الاجتماعي والسياسية في أمريكــا والبلدان الأوربيــة .

وتسعى إلى نشــر المبادئ والقيــم الديمقراطية الأوربية وإلى تحــديث الأنظمـة السياسية بمـــا يتوأم مع مصالح القـوى العظمــى والذي يؤدي في نهاية المطاف إلى إضعـاف الـدول القـومية لفســح المجال للشركات المتعددة الجنســـــية والمؤسســـات الماليـــة الدوليــة ( صنـدوق النقــد الدولي والبنــك الـدولـي ) فــي تنفيــذ سيــاســات هادفة إلى ربــط الدول الضعيفــة بهيكــلة الإقتصـاد العالمــي ولمزيد من التبعية في ظل عــدم توازن القــوى .

فالدولة بســب ثورة المعلومات والإتصالات تتجــه نحــو الضعف وأن صانع السياسة والقرار يفقـد مع كل تقدم في هذه الثورة صـلاحيات حقيقيــة وفعليــة حتى وإن ظلت موجودة دستورياً وقانونيـاً ... ولذلك فالدولة - في واقع الأمـر- تقـع هـذه الأيام بين مطرقتين 
والـبؤس والثقافـــة المخـربة والخــربة وجيــوب مراكز حــديدية للقــوة , مثل المافــيا وتجار المخــدرات والمال الفاســد.

3- العــولمــة الثقـــافيــــــــة :-

العـولمة الثقافية , الهــدف منهـا , خلـق ثقافة عالميــة واحــدة أو متشابهــة لجميـع البشــر , وهنـا يتيســـر للأقـوى سياسيـاً وإقتصـادياً من تســويق ســلعته الثقافية حتى وإن كانـت سلـبيــة إلــــــى الشــعوب الفقيرة والضعيــفة ومــن ثم تغييـر القيم والعادات والتقاليـــد والأذواق تبعــاً لمـا يريده المنتــج ولمـا تقتضيــه سياســـــة السـوق ممـا سيؤدي إلى إنهيــار في الثقافـــة والقيــم والعادات والتقاليد لصـالح قـوى السـوق والثقافات الإستهلاكية السـلعية .

فالقنوات الفضائيـة هي وســــيـلة مــن وسـائل الإختراق الثقافي الذي يســــتهدف السيطرة على الإدراك وإختطافه وتوجيهه .
وبالتالي سـلب الوعـي , والهيمنـة على الهوية الثقافيـــة الـــفردية والجماعيـة ... وتعطيـل فاعلية العقـل وتكييــف المنطــق والتشـويـش على نظـام القـــيم وتوجيه الخيـال , وتنميــط الذوق وقولبـة الســـلوك ... 


وتكريـس نوع معيــن من الإستهلاك لنـوع مــن المعارف والســــلع والبضــــائع .
والعولمة الثقافية بطابعها الشــمولي السـلبي , هـي من أســوأ أنواع العولمة , فما لا تستطــيع أن تعملـه العولمة السياسية والإقتصادية تقـوم بعمــله العولمة الثقافية , فهـي تهــدد الهــوية الوطنيــة والقـوميــة والدينيـــة واللغــوية للشعـوب الضعيــفة , وتجعل الأفـراد يتطبعون بالطبـاع الغربيـة بحســناتها وسيئـاتها .


وهذا ما حدث للاخلاق والذوق المصرى حيث ان ما نشاهده من اتجاه المجتمع نحو عرض صوره المجرم على انه بطل وكذلك العرى والعهر فى ااافلام وكذلك ما حدث لنا حيث كنا نسمع الاطلال وولدى الهدى الى شعب يسمع عبد السلام وان عبد السلام رئيس جمهورية المريخ وما يفسر صمت المجتمع عما يحدث فى منيمار وكذلك ما يحدث فى العالم العربى من اقتسامات والكل يقول يلا نفسي  فلقد نجحوا فى تجريدنا من القوميه العربيه باقتصار على أننا  مصرين فقط وكذلك تجريدنا من كوننا  شعب مصرى واحد الى مسلم ومسيحى ثم الى مشجع كذا ومشجع كذا  والى ان وصل الحال  الى ان كل فرد لا يفكر الا بنفسه ونفسي نفسي ولا يهمه مصلحة الجماعه وحب الاوطان فالارهاب وتدمير الجيش المصرى ونظره بعض الشباب الى ان الخدمه بالقوات المسلحه اصبح مضيعه للوقت ولا يهممهم عما اذا كان  تحتل ام لا 


سنظل شامخون مدافعون عن تراب الوطن و لعلي ابدء بنفسي سواء طلب مني مره اخرى ان اكون جندياً او بحكم عملى حاملاً لرسالة المحاماه  و العداله مدافعاً عن العدل الذي اتمنى ان اراه يسود كل شبراً في هذه الأرض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق