نقلها : نضال العربي
------------------
أكدت أمانة الشباب المركزية بالحزب العربي الناصري في بيان لها على مقاطعة في كافة مؤتمرات و لقاءات الشباب مع رئيس الجمهورية و هذا نص البيان
--------------------
في إطار حملة أمنية ممنهجة تستهدف النشطاء السياسين أصحاب الآراء المعارضة والذي كان اخرهم الزميل مصطفي شقرة عضو الحزب والتنكيل بهم بتهم غير منطقية وملفقة في أغلبها، وتتعلق بممارسة أبسط الحقوق المتعلقة بحرية الرأي والتعبير على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي يبدو أن هناك توجه رسمي واضح للتضييق على مستخدميها في مصر
وهو الأمر الذي يعد مثال لخطر إساءة استخدام قانون مكافحة الإرهاب الذي أصدره رئيس الجمهورية في 2015. والذي بموجبه غلظ القانون العقوبة على الجرائم المرتبطة بالإرهاب لتصل إلى الإعدام، كما وسع دائرة الأنشطة التي تقع في نطاق الأعمال المساندة للإرهاب بعبارات مطاطة تتضمن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كالإساءة لشخص رئيس الجمهورية عن طريق الإنترنت، والانضمام لجماعة مؤسسة على خلاف أحكام القانون، والاشتراك مع مجموعة لإثارة الرأي العام وعرقلة مؤسسات الدولة واسقاط النظام وهو الامر الذي يتناقض تماما مع ما اطلقه النظام علي لسان رئيس الجمهورية طوال عام مضي منذ مؤتمر الشباب بشرم الشيخ
وما أطلق عليه "عام الشباب " وكذا السياسات الاقتصادية التي انتهجها والتي تسببت في ازمات طاحنة طالت في عمومها فئات الشعب دون المساس بدولة رجال الآعمال التي ما زالت تطل علينا بوجهها القبيح وفق سياسات منهجية لعودة نظام مبارك من جديد وكأنه عقابا علي قيام الشعب بثورة 25 يناير في تحدي واضح لإرادة الشعب الذي ثار عليه وعلي نظامه وعلي اهداف ثورته في العيش والحرية والعدالة الإجتماعية والإستقلال الوطني
ان استمرار النظام الحالي في اتباع تلك السياسات المجحفة والذي اثبتت فشلها طوال الاعوام الماضية واستخدام القبضة الآمنية كوسيلة ضغط او إرهاب لاي صوت معارض وعودة وجوه رجال نظام مبارك من جديد لتصدر المشهد وكذا استمرار تمسك النظام لنفس سياسات دولة كامب ديفيد هو بمثابة خطوات للوراء لن تؤدي الا الي مزيد من الاحتقان والفشل المستمر
لذا تعلن أمانة الشباب المركزية بالحزب العربي الديمقراطي الناصري عن تعليق مشاركتها في كافة المؤتمرات واللقاءات التي تعلن عنها رئاسة الجمهورية بمشاركة شباب الأحزاب لحين الافراج عن الزميل مصطفي شقرة عضو الحزب وكافة السجناء من الشباب المتهم ضمن هذه الاتهامات وتطالب النظام الحالي وفي مقدمته السيد رئيس الجمهورية بضرورة اعلان انحيازه بوضوح اما مع الثورة باهدافها ومبادئها واما مع دولة نظام مبارك التي اصبحت في الفترة الاخيرة هي الحاكم الفعلي للبلاد
ونؤكد أننا نؤمن إيمانا قاطعا أنه سيخرج من صفوف هذا الشعب أبطال مجهولون يشعرون بالحرية ويقدسون العزة ويؤمنون بالكرامة
أمانة الشباب بالحزب العربي الديمقراطي الناصري
------------------
أكدت أمانة الشباب المركزية بالحزب العربي الناصري في بيان لها على مقاطعة في كافة مؤتمرات و لقاءات الشباب مع رئيس الجمهورية و هذا نص البيان
--------------------
في إطار حملة أمنية ممنهجة تستهدف النشطاء السياسين أصحاب الآراء المعارضة والذي كان اخرهم الزميل مصطفي شقرة عضو الحزب والتنكيل بهم بتهم غير منطقية وملفقة في أغلبها، وتتعلق بممارسة أبسط الحقوق المتعلقة بحرية الرأي والتعبير على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي يبدو أن هناك توجه رسمي واضح للتضييق على مستخدميها في مصر
وهو الأمر الذي يعد مثال لخطر إساءة استخدام قانون مكافحة الإرهاب الذي أصدره رئيس الجمهورية في 2015. والذي بموجبه غلظ القانون العقوبة على الجرائم المرتبطة بالإرهاب لتصل إلى الإعدام، كما وسع دائرة الأنشطة التي تقع في نطاق الأعمال المساندة للإرهاب بعبارات مطاطة تتضمن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كالإساءة لشخص رئيس الجمهورية عن طريق الإنترنت، والانضمام لجماعة مؤسسة على خلاف أحكام القانون، والاشتراك مع مجموعة لإثارة الرأي العام وعرقلة مؤسسات الدولة واسقاط النظام وهو الامر الذي يتناقض تماما مع ما اطلقه النظام علي لسان رئيس الجمهورية طوال عام مضي منذ مؤتمر الشباب بشرم الشيخ
وما أطلق عليه "عام الشباب " وكذا السياسات الاقتصادية التي انتهجها والتي تسببت في ازمات طاحنة طالت في عمومها فئات الشعب دون المساس بدولة رجال الآعمال التي ما زالت تطل علينا بوجهها القبيح وفق سياسات منهجية لعودة نظام مبارك من جديد وكأنه عقابا علي قيام الشعب بثورة 25 يناير في تحدي واضح لإرادة الشعب الذي ثار عليه وعلي نظامه وعلي اهداف ثورته في العيش والحرية والعدالة الإجتماعية والإستقلال الوطني
ان استمرار النظام الحالي في اتباع تلك السياسات المجحفة والذي اثبتت فشلها طوال الاعوام الماضية واستخدام القبضة الآمنية كوسيلة ضغط او إرهاب لاي صوت معارض وعودة وجوه رجال نظام مبارك من جديد لتصدر المشهد وكذا استمرار تمسك النظام لنفس سياسات دولة كامب ديفيد هو بمثابة خطوات للوراء لن تؤدي الا الي مزيد من الاحتقان والفشل المستمر
لذا تعلن أمانة الشباب المركزية بالحزب العربي الديمقراطي الناصري عن تعليق مشاركتها في كافة المؤتمرات واللقاءات التي تعلن عنها رئاسة الجمهورية بمشاركة شباب الأحزاب لحين الافراج عن الزميل مصطفي شقرة عضو الحزب وكافة السجناء من الشباب المتهم ضمن هذه الاتهامات وتطالب النظام الحالي وفي مقدمته السيد رئيس الجمهورية بضرورة اعلان انحيازه بوضوح اما مع الثورة باهدافها ومبادئها واما مع دولة نظام مبارك التي اصبحت في الفترة الاخيرة هي الحاكم الفعلي للبلاد
ونؤكد أننا نؤمن إيمانا قاطعا أنه سيخرج من صفوف هذا الشعب أبطال مجهولون يشعرون بالحرية ويقدسون العزة ويؤمنون بالكرامة
أمانة الشباب بالحزب العربي الديمقراطي الناصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق